القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

توزيع 5000 حقيبة مدرسية شاملة للطلبة في المرحلتين الابتدائي والإعدادي في محافظات غزة

 

: شرعت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" بتوزيع 5000 حقيبة مدرسية شاملة للطلبة في المرحلتين الابتدائي والإعدادي في محافظات غزة.

وتأتى عملية التوزيع ضمن حملة “أغيثوا غزة 3” بتبرع من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وفلسطيني الداخل المحتل، حيث تتضمن الحقائب قرطاسية شاملة من دفاتر واقلام ومستلزمات للعملية التعليمية.
وقالت منسقة المناصرة والاعلام في الاغاثة الزراعية نهى الشريف إن "هذا النشاط يهدف إلى التخفيف عن كاهل الأسر التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة إضافة الى الاسر المعوزة التي فقدت عملها جراء الحصار المتواصل والفقر المدقع وستستمر عملية التوزيع على مدار اسبوع" .
ولفتت الشريف التي كانت تعمل ضمن فريق من المتطوعين بتوزيع الحقائب ان الإغاثة الزراعية حرصت على ان تكون هذه الحقائب هي من صناعية محلية وذلك لتشغيل عدد من الأيدي العاملة التي تضررت جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي من ناحية وتشجيع الصناعة المحلية من ناحية أخرى لافته الى انه تم تشعيل نحو 25خياط.
وكانت الإغاثة الزراعية أطلقت حملتي في العام 2008-2009 والعام 2014 ابان العدوان الإسرائيلي وقد تضمنتا المئات من الطرود الغذائية والصحية والملابس ومستلزمات العملية الزراعية وغيرها الكثير وهو ما عرف بحملة أغيثوا غزة 1 وحملة أغيثوا غزة 2..
وبينت الشريف ان هذه الحملة تضمنت جمع مئات الأطنان من المواد الغذائية وزيت الزيتون من أهالي بلدات وقرى الضفة الغربية بعد نداء الاستغاثة التي أطلقته الإغاثة للتخفيف عن كاهل الأسر بعد العدوان الاسرائيلي الأخير.
وأشارت الى ان الإغاثة الزراعية تلقت العديد من التبرعات التي تم جمعها من أهالي البلدات والمدن العربية في الداخل المحتل من خلال الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بالإضافة لأجهزة ومعدات طبية تلقتها الإغاثة من اللجنة الشعبية الإغاثية في مدينة الناصرة لصالح المستشفى الأهلي في قطاع غزة.
واستعرضت الشريف في سياق حديثها المعاناة الاقتصادية المتردية التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة نتيجة الحصار الخانق منذ 15 عاما، حيث أسهم الحصار في ارتفاع نسب البطالة، وانخفاض الأجور وارتفاع نسب الفقر وهو الذي انعكس سلبا على واقع عجلة الاقتصاد في غزة.
وأعربت الشريف عن شكر الإغاثة الزراعية لأهلنا في الضفة الغربية والداخل المحتل والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الذين لبوا نداء الاستغاثة الذي أطلقته الإغاثة الزراعية لتقديم يد العون لأهلنا في القطاع الذين تعرضوا لعدوان إسرائيلي مدمر.
كما وجهت نداءً عاجلًا للمؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان من اجل الضغط على سلطات الاحتلال لرفع الحصار الظالم المفروض على سكان قطاع غزة.
وأعرب العديد من الأهالي الذي استفادوا من عملية توزيع الحقائب عن شكرهم للإغاثة الزراعية التي ساهمت وبصورة فاعلة في توفير مستلزمات أبنائهم من حقيقة مدرسية ومواد قرطاسية مؤكدين انه رغم بدء العام الدراسي الا انهم لم يتمكنوا من توفير احتياجات أبنائهم.
وأشاد الأهالي بعملية التوزيع التي كانت منظمة واستهدف العائلات الأكثر احتياجًا.
وتقول السيدة فدوى هشام "30" عاما، حتى اللحظة أبنائي يذهبون الى المدرسة في حقيبة العام السابق اذ ان الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه حال دون شراء حقيبة مدرسية جديدة لأبنائي لافتة الى ان الدفاتر التي لديها هي حصيلة من سنوات سابقة وتجديد بعضها.
وتلفت هشام الى انها عانت الكثير جراء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف منزلهم في شرق القطاع، معربة عن شكرها للإغاثة الزراعية التي عملت من اجل رسم الابتسامة على شفاه اطفالها وغيرهم الالاف من خلال توفير حقائب لهم ودفاتر.
الطالبة ليان مصعب "8" سنوات في الصف الثالث الابتدائي قالت بصوت عال شكرا الإغاثة لقد أصبح لدى حقيبة جديدة وهي جميلة ودفاتر طلبت من ابي الا انه لم يتمكن ووعدني بان يوفر ما احتاجه من دفاتر كما تطلب منا المدرسة الا ان الإغاثة كانت أسرع من أبى.
يشار الى ان الإغاثة الزراعية وزعت أكثر من 1000كسوة ملابس في عيد الأضحى الماضي وكذلك ضمن حملة اغيثوا غزة 3 وذلك في مخيم البريج وسط القطاع وقد لاقت عملية التوزيع استحسانا كبيرا من قبل المواطنين الذين أكدوا انهم لم يتمكنوا من شراء ملابس جديدة منذ سنوات جراء الأوضاع الاقتصادية المتردية.

تعليقات