"الديمقراطية" تدعو السلطة لأخذ تصريحات بينت بالجدية المطلوبة بعين الاعتبار
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيادة السلطة الفلسطينية، إلى استخلاص ما يتوجب استخلاصه من تصريحات رئيس حكومة دولة الاحتلال، في تأكيده رفضه استئناف المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية، وإصراره على مواصلة توسيع الاستيطان والتهويد في القدس وأنحاء الضفة الفلسطينية المحتلة.
وقالت الجبهة في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، إن مواصلة الرهان على المفاوضات، باعتبارها الخيار الوحيد، والاكتفاء بمناشدة المجتمع الدولي (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي) للتدخل للجم الاستيطان، والضغط على سلطات الاحتلال للكف عن اجتياحاتها للمدن الفلسطينية وشن حملات الاعتقالات الجماعية، في ظل مواصلة التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، باتت سياسة غير مفهومة من أبناء شعبنا وقواه السياسية، خاصة وأن الانتظار، إلى أن تستجيب إسرائيل لنداء المفاوضات، ليس معناه سوى منحها المزيد من الوقت لضرب الحركة الجماهيرية، واستكمال تهويد القدس، وتوسيع الاستيطان، وتدمير القطاع الزراعي، وإضعاف السلطة أكثر فأكثر، بما يقودنا إلى وضع شديد الخطورة، لن يجد المفاوض الفلسطيني عنده ما يستحق أن يفاوض عليه، وبما يجعل من الواقع القائم، تحت سطوة الاحتلال، هو «الحل الدائم» الذي تعمل إسرائيل لفرضه على شعبنا، وإسقاط المشروع الوطني.
وقالت الجبهة في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، إن مواصلة الرهان على المفاوضات، باعتبارها الخيار الوحيد، والاكتفاء بمناشدة المجتمع الدولي (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي) للتدخل للجم الاستيطان، والضغط على سلطات الاحتلال للكف عن اجتياحاتها للمدن الفلسطينية وشن حملات الاعتقالات الجماعية، في ظل مواصلة التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، باتت سياسة غير مفهومة من أبناء شعبنا وقواه السياسية، خاصة وأن الانتظار، إلى أن تستجيب إسرائيل لنداء المفاوضات، ليس معناه سوى منحها المزيد من الوقت لضرب الحركة الجماهيرية، واستكمال تهويد القدس، وتوسيع الاستيطان، وتدمير القطاع الزراعي، وإضعاف السلطة أكثر فأكثر، بما يقودنا إلى وضع شديد الخطورة، لن يجد المفاوض الفلسطيني عنده ما يستحق أن يفاوض عليه، وبما يجعل من الواقع القائم، تحت سطوة الاحتلال، هو «الحل الدائم» الذي تعمل إسرائيل لفرضه على شعبنا، وإسقاط المشروع الوطني.
تعليقات
إرسال تعليق